تمارين تقوية عضلة القلب

القلبُ هو أهمّ عضو في جسم الإنسان، وصحتُه تنعكسُ على صحّة الجسم كله، فإذا كانت صحته جيّدة فإنّ ذلك يعني أنّه بالإمكان صعود السلالم دون الشعور بالتعب والإرهاق، كما يمكن المشي لفترةٍ طويلةٍ دون حدوث مشاكل في التنفس، والعكس يحدث إذا كان هناك مشاكل صحيّة في القلب والأوعية الدمويّة، لكنْ كيف يمكنُ المحافظة على عضلة القلب عن طريق ممارسة التمارين الرياضيّة، وما هي أفضل أنواع التمارين التي تقوّي عضلة القلب.

• السباحة: وهي من أفضل التمارين للمحافظة على توازن الجسم وتقويته، والمميّز في تمارين السباحة أنّها تعمل على توزيع الجهد على الجسم بالكامل ولا تركّز على جزءٍ محدّد منه، وتحقّق السباحة فائدتها للقلب كلما كانت سرعة عمليّة السباحة أعلى، وكذلك تعتبر مفيدة للرئتين حيث تعمل على تحسين سعة الرئتين، مما يحسّن من عملية التنفّس ووصول الأكسجين إلى القلب، وبالتالي تنشيط ضخ الدم في الأوعية الدموّية.
• تمرين 55: يعتبر هذا التمرين معقّداً لأنه يحتوي على عدة تمارينٍ وليس تمريناً واحداً، وتقوّي جميعها عضلة القلب، حيث تتمّ في البداية ممارسة تمرين قرفصاء وتمرين ضغط، بعدها يتم بشكلٍ أسرع ممارسة عشر تمرينات قرفصاءٍ وتمرين ضغطٍ واحد، ثم يتمّ أخذ استراحة لفترة نصف دقيقة ليتمّ بعدها ممارسة تسعة تمارين قرفصاء وتمرينيْ ضغط، ثم يتمّ الاستراحة مرّة أخرى لمدة نصف دقيقة، ليتم بعدها ممارسة ثمانية تمارين قرفصاء وثلاثة تمارين ضغط، ونكرّر هذه العمليّة عدّة مراتٍ ليتم في النهاية ممارسة تمرين قرفصاء واحد، وعشرة تمارين ضغط.
• ركوب الدراجات الجبليّة: وهو من التمارين المفيدة جداً للقلب خاصّةً عند ركوب الدراجات في طريقٍ جبليّةٍ وعرةٍ، حيث يساعد ذلك على زيادة إفراز هرمون الأدرينالين عند الصعود والنزول، وهرمون الأدرينالين يعمل على تنشيط الدورة الدمويّة، وتحسين ضخّ الدم من القلب في الأوعية الدمويّة.
• تمارين تاباتا: وهي من التمارين السهلة التي لا تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ أو إلى معداتٍ رياضيّة، بل ما تحتاجه هو القيام بأحد التمارين الكاملة الخاصة بالجسم وتنفيذها بأقصى سرعةٍ ممكنة لمدة عشرين ثانية، ثم أخذ استراحة لمدة عشر دقيقة، ثم العودة إلى تكرار هذه الطريقة ثماني مراتٍ بالأسلوب نفسه، وهذه التمارين تزيد من القدرة على التحمّل وتنشط القلب أيضاً.
• التجديف: وهي رياضة مفيدة جداً للقلب وللجسم ككل، وتعتمد على حركةٍ مكرّرة يتم ممارستها بواسطة الذراعين، وقد لا يستطيع المعظم منا من التجديف بالقارب، ولكن البديل عن ذلك هو أجهزة التجديف الرياضيّة المنتشرة في الصالات الرياضية.